الامانه الضائعه في حياتناأب,,, تجده كالاعصار في ارجاء المنزل بين ابناءه يصول ويجول
وهو كالجلاد عن ارتكابهم اي خطأ
فتربيتهم بعيدة كل البعد عن اسلوب الحوار والتربية والتهذيبا لتي امرنا بها ديننا الحنيف
ورسولنا صلى الله عليه وسلم حيث كان خير مربي في تعامله مع الطفوله ..
فهذا الاب تجد اطفاله يحملون عقولا فارغة لايوجد داخلها الاغبار الخوف من الوقوع في الخطأ..
وليته يعلم ان بداية عقوق الابناء تاتي احيانا من الاباء ..
وكان هذا الاب نسي انه كان طفلا يوما ما..
فا اين هو من قوله صلى الله عليه وسلم
(
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
أم,,,تخاف على ابنتها من الذئاب المفترسة وهي بعيدة عنها كل البعد
فلا تكاد تجمع بينها وبين ابنتها الا كلمة (ماما )
ليتها تعلم ان الصداقة والصراحه بينها وبين ابنتها تحميها من كل التحديات التي يمكن ان تواجهها ابنتها
التي تفتقر الى التجارب في هذ الحياة ..
ولتكن قريبة منها ..
وتعودها على ان تخبرها بكل مايحدث ..
اي تكون صديقة لها ..توجهها قبل حدوث المشكلة
فلا مجال للعقاب
لان العقاب سيبعدها تماما عنها وستبحث عن الحنان في مكان اخر ..
عائــــــــــــــــــــــلة,,, تغلق القنوات الفضائية عن اطفالها وتحرمهم من مخالطة الغير خوفا عليهم.
وتضع بين ايديهم مختلف الاجهزة الحديئه من البلاك بيري والكمبيوتر و..الخ دون رقابه..
معــــــــــــــــــــــــــــــــلم ,,, لم يحضر الحصه المقررة عليه الا في نهايتها
ودخل الصف ليعاقب التلاميذ التي ارتفعت اصواتهم
وعمت بينهم الفوضى
ويطلب منهم الانظباط داخل الفصل ونسي انه قدوتهم في الانظباط ..
مدير شركآت كبيره,,, مسلم يقوم بدعم شركات الانتاج للافلام وبرامج الواقع
ونسي دوره كمسلم في خدمة المسلمين في نشر الاسلام ..
بدلا من نشر الرذيله و انه سيسال يوم القيامه عن هذا المال اين تم صرفه..
صاحب سوبر ماركت ,,, يخاف على ابناءه من الامراض..
ويحتفظ بانواع المنتجات المسرطنه داخل متجره اماكن بعيدة عن عيون الرقابه..
ونسي قوله صلى الله عليه وسلم
(
لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه )
رؤساء بلديات ,,, توفر لهم الدولة اموالا طائله للخدمات العامه
ونجد حفريات لاتنتهي ابدا وضحايا للسيول من جراء عدم تنفيذ المشاريع ..
حيث اصبح يضرب بنا المثل في فساد البلديات في مختلف المناطق الا من هدى الله ..
فمن المسئول وكيف نتدارك هذه المشكله ..
.فاين الامانه ؟؟؟
واين الاحساس بالمسئؤلية ؟
واين الروح الاسلاميه ..؟
اين سيصل بنا هذا التوجه نحو اللامبالاة ؟
اسئلة كثيرة تدور في ذهني !!!
ولكن...الامانه ضائعه في حياتنا